من ينصف اعوان الحراسة والنظافة والطبخ العاملين بمؤسسات تعليمية بالمديرية الاقليمية كلميم واد نون من سياسة صم الاذان واللامبالاة؟

يشتكي مجموعة من اعوان الحراسة والنظافة والطبخ الذين يعملون بمختلف المؤسسات التعليمية بنيابة كلميم واد نون من سياسة اللامبالاة التي تنهجها الجهات المسؤولة تجاه ملفهم المطلبي وتعتبر هذه الفئة من الأعوان ضحايا الخصاص الذي تعانيه المؤسسات التعليمية ، بعد انسداد كل وسائل الحوار الممكنة وطرقهم لجميع الأبواب من اجل إنصافهم وتسوية وضعيتهم بإدماجهم في الوظيفة العمومية حيث وفي إطار السياسة الترقيعية التي تنهجها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم وفي الوقت الذي كان فيه الأعوان ينتظرون أن يتم إدماجهم بالوظيفة العمومية ليتفاجؤا بتفويتهم لشركة خاصة للنظافة. 

وتساءل المحتجون اليوم الأربعاء 16 اكتوبر 2019 أمام مقر المديرية الاقليمية بكلميم عن الجهة التي تضع العراقيل أمام إنصافهم كشباب ضحى لأكثر من عقد من الزمن خدمة للتربية والتعليم كأعوان يقومون بمختلف الأعمال من كنس وطبخ وحراسة ليلية وأعمال إدارية مختلفة بمؤسسات تعليمية. 

ويقول الأعوان المحتجون بأنهم يمثلون فئة تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، وكان من الواجب على الجهات المسؤولة مراعاة ذلك، مما جعلهم يتساءلون عن مصير مستحقات  وتعويضات الشهور المنصرفة من العمل  في جميع المؤسسات التابعة لمديرية كلميم واد نون و تجاهل النيابة والاكاديمية  لخدماتهم خصوصا أنهم عملوا بجد وإخلاص خدمة للتربية والتعليم في مختلف المواقع سواء بالقسم الداخلي والخارجي مواجهين أخطار المطبخ والحراسة الليلية.

مما اعتبروه انتهاكا لحقوقهم بهذا الاقليم ، ومشجبين في الوقت ذاته بالحل الترقيعي الذي نهجته الجهات المعنية، بضرب حقوق العامل التي تنص عليها مدونة الشغل بعد تفويت الأعوان للشركات التي فوتت لها صفقات الحراسة والنظافة والتي لا تربطهم بها أي وثيقة قانونية، ولا تحترم قانون مدونة الشغل بتاتا، والتي تشغلهم بمبلغ زهيد لا يمثل حتى الثلث من الحد الأدنى للأجور، أو استفادتهم من الضمان الاجتماعي .