ذات يوم قرأت ولم يتسن لنا التأكد من صحة الخبر أن ميدلت وافران فازتا بجائزة أنظف مدن المغرب. خبر اسعدني وأحسسني بالزهو والفخر لان حبيبتي ميدلت التي أنحدر منها هي أنظف وأنقى المدن. وبصدق من أجمل ما يمكن أن يجعل المرء فخورا بمدينته هي أن تكون نظيفة وفي حلة بديعة. مثل هكذا اخبار تشعرنا بنشوة عارمة ما بعدها نشوة. خاصة ونحن في ذلك الوقت بعيدون عنها مجرد سماع اسم ميدلت تنتابنا قشعريرة الرهبة والحب.. وهو أمر معروف و احساس كل مغترب عاشق للثمالة لبلده ومسقط رأسه حيث الذكريات، الأماكن والأشخاص الذين يحبهم.

أمس وانا أتصفح كما العادة اخبار مدينتنا المحبوبة لمحت بالبند العريض لافتة من بين ما كتب عليها:
عمالة ميدلت، بتعاون مع المجلس الجماعي لمدينة التفاح، وبمشاركة فعاليات المجتمع المدني وتحت إشراف فعلي من اسمى موظف بالاقليم السيد العامل، وهذه رسالة قوية وفيها ما فيها من رسائل يجب على السلطات المنتخبة وعامة المواطنين التقاطها لأن نظافة المدينة واحيائها شأن عام وسلوك فردي وجماعي والكل يتحمل فيه مسؤولياته.
توقيت هذا النشاط البيئي الكبير:
يوم السبت 03 يوليوز2021 على الساعة 07 صباحا
شعار الحملة :
” يد في يد من أجل بيئة نظيفة “
في حملة نظافة واسعة لتنظيف الأحياء السكنية والصناعية نتمنى أن تكون تقليد سنوي لا نشاط مناسباتي محدود في الزمن والمكان. ويخصص له على الأقل ثلاثة أيام كل سنة ويشارك فيها الصغار والكبار النساء والرجال وتستنبط فيه دروس ميدانية في المواطنة الحقة وفي كيفية المحافظة على المدينة وعلى البيئة عموما.
بهذه المناسبة نرجو من المجلس الجماعي تركيب سلال المهملات في كل أحياء المدينة، والاكثار منها خاصة في الأسواق، الساحات والميادن وتعهدها بالمراقبة….
الدعوة حسب النداء عمومية، تطوعية وموجهة لسائر ساكنة ميدلت.
اذن لنجعل مدينة ميدلت أجمل وانظف مدينة في المغرب
سجلوا حضوري أنا قادم…
حميد الشابل