مقال رأي

لقاء وزاري حول طريق سريع بين الحاجب والريصاني….؟؟


بالبند العريض جهة درعة تافيلالت على” باب الله” لا كلمتر واحد من الطرق السريعة، ولا طرق السيار، ولا من السكك الحديدية، ولا جامعة قائمة الذات، ولا مستشفيات جامعية، ولا معامل أو مصانع لتشغيل الشباب العاطل ولا موانئ ولا مركبات أو ملاعب رياضية معروفة ولا، ولا، ولا…
” الله كريم”.


الهشاشة والفقر يتسيدان المشهد، وينخران المنطقة والساكنة على حد سواء. فأينما وليت وجهك من حدود ألنيف وزاكورة إلى الحزام الجبلي لإملشيل وانفكو، تونفيث، ايتزر أما عن أعالي مسمرير والبلدات المتاخمة لورزازات وعن نفق تيزي نتشكا ومراكش فلا تسأل…!؟
اليوم تناقلت قصاصات الأخبار خبر يفيد بانعقاد اجتماع مهم يومه الأربعاء 02 يونيو 2021 جمع الوزير المعني بمسؤولين مركزيين وجهويين بالإضافة لخبراء مكاتب الدراسات الثلاث المعنية، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات. وانصب اللقاء حول مدى تقدم الدراسات التقنية لا غير…،!! للطريق السريع الذي سيربط إن كتب له الخروج إلى حيز الوجود هذه المرة، بين الحاجب والريصاني على مسافة تمتد إلى 420 كلم وعرض يتجاوز 20 متر، ويستلزم بناء 58 منشأة فنية، وهو طريق مزدوج، وبتكلفة تفوق 06 مليار درهم.


المتفائلون استحسنوا الخبر وابدوا فرحهم بهذا الخبر السعيد الذي سيربط وسط المملكة بالجنوب الشرقي المهمش. وقطعا يفتح آفاق واعدة لجهة درعة تافيلالت
المتشائمون حملة انتخابية فارغة، و سابقة لأوانها والخبر ليس بالجديد فقد تم تداوله منذ 2007 ولم يتحقق منه شيئا…

حميد الشابل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا