لا حديث بين الأوساط الرياضية المهتمة بكرة السلة على الصعيد الوطني إلا عن صحوة الفريق الميدلتي العتيد تفاحة ميدلت لكرة السلة، الذي يحقق مع توالي الدورات نتائج مبهرة وجد إيجابية، فرغم ما يعيشه من مشاكل التي كادت أن تعصف به بداية هذا الموسم، هاهو يعود من جديد أكثر قوة وأكثر عزما على التوقيع على مشاركة مميزة فيما تبقى من هذا الموسم. فبعد فوزه المدوي على فرق كبيرة كان يضرب لها ألف حساب، و لها باع طويل في هذه الرياضة من أمثال طنجة، الحسيمة، العرائش، افران. جاء الدور اليوم وخارج القواعد على النهضة الرياضية البركانية لكرة السلة. الانتصار تحقق وعن جدارة واستحقاق في عقر دار مدينة الكليمونتين. نعم من قلب بركان بصالة الأمير ولي العهد مولاي الحسن استطاع فريق ميدلت انتزاع الفوز الخامس بنتيجة مقنعة لا تقبل النقاش 86/79 وهذا الفوز هو الانتصار الخامس على التوالي برسم الجولة الثالثة من النصف الثاني من البطولة الوطنية إياب شطر الشمال.

فريق التفاح يواصل الاقناع ويواصل ارسال الرسائل بالواضح وبالمرموز أنه معادلة صعبة. وقطعا سيقول كلمته هذه السنة ضمن قسم كبار ممارسي هذه الرياضة المظلومة على الصعيد الوطني جراء غياب الدعم والمساندة المادية والمعنوية التي تستحق.
لا يعقل لفريق من حجم فريق تفاحة ميدلت الذي يحقق الانتصارات تلوى الانتصارات ويشرف عاصمة التفاح بالمغرب ويبقى رهين تجاذبات وحسابات ضيقة للجهات المعنية بدعم الرياضة جهويا إقليميا محليا.

تفاحة ميدلت تستحق التفاتة حقيقية، تفاحة ميدلت بكل مكوناتها تستحق وعن جدارة واستحقاق رد الاعتبار والوقوف معها لتجد الأرضية المناسبة لاستكمال ما تبقى من دورات بأريحية لأنها أبانت بما لا يدع مجالا للشك أنها من طينة الكبار،
برافو ممثل ميدلت، برافو للممثل الوحيد لجهة درعة تافيلالت في البطولة الوطنية الأولى لكرة السلة على الصعيد الوطني…!؟
أبعد هذا يبقى الحال على ماهو عليه!؟
حميد الشابل