مجتمعمقال رأي

ضربة قاسمة على ظهر مخربي الغابات بعد دخول الدرون معادلة المراقبة…؟؟


كما هو معلوم شهدت الغابات، والمناطق الخضراء على مدى قرن من الزمن، وفي كل مناطق المغرب دون إستثناء انتشار ظواهر عدة قاسمها المشترك الإضرار وبدون رحمة بالوسط الطبيعي بكل مكوناته:
أحراش، وحيش، أشجار، طيور، اعشاب طبية، أسماك، منابيع الماء، بحيرات، وديان، أنهار،…كل شيء تغير والى الأسوأ
من اسباب ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
الصيد، والرعي الجائرين، قطع الأشجار دون وجه حق، الحرائق، سرقة الأعشاب الطبية وبكميات كبيرة، الترامي على الملك الغابوي، التمدن والأنشطة الصناعية…مما أدى إلى استنزاف الغابة وخيراتها لسنوات طوال.


فهل دخول طائرة الدرون في هذا المجال وفي معادلة المراقبة وحراسة الغابة سيضيف شيئا؟؟
الجواب:
نعم، مجرد انتشار خبر اعتماد المديريات الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر هذه الوسيلة المتطورة في المساعدة للكشف على كل من تسول له نفسه الإضرار بالغابة، في حد ذاته رادع، ومكسب كبير.
اعتماد الدرون في مراقبة كل صغيرة وكبيرة في المناطق التي تعرف هذه الظواهر سيجعل عصابات الغابة تفكر الف مرة قبل المساس بالغابة والإضرار بها. ِلما للدرون من إمكانات التوثيق والتصوير والإرسال الأني وبالدقة العالية.
لا شك أن خبر استخدام الدرون في المجال الغابوي سيسعد المهتمين بحماية البيئة، وفي نفس الوقت سيدخل الرعب في قلوب المخالفين للقانون، لأنها بحق ضربة قاسمة لضهر هذه الشردمة التي تعبث صباح مساء في الغابة.
الخبر المؤكد أن الدرون دخلت بالفعل كتجربة اولى باقليم بولمان، وقطعا سيتوسع استخدام هذه الآليات المتطورة في باقي الأقاليم، فحسب مسؤولي الوزارة المعنية ستعتمد إستراتيجية جديدة في هذا الصدد مرتكزاتها:
الرقمنة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة للحد من استنزاف وتخريب الغابة.
حميد الشابل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا