رياضة

شباب القليعة و قصة الصعود

صوتكم / عزيز اعطار

فرحة لاعبي شباب القليعة بعد التتويج و التأهل إلى القسم الشرفي الثاني الممتاز بعد سنوات قضاها متأرجحا بين أقسام الشرفي الأول حيث أصبح فريق شباب القليعة رقما مهما في المنافسة بل أكثر من ذلك، أصبح أحد أكبر الأندية المستقرة إداريا وماليا نسبيا وتقنيا بفضل نهج إدارته الحالية والسابقة ، سياسة حكامة رياضية سليمة. وبفضل مشجعي الفريق ومدى تلاحمهم مع المكتب المسير .

قبل سنوات عديدة كان الفريق متواضعا يمارس في ملعب مترب، بالكاد يوفر مصاريف تنقلاته لخوض مبارياته، وفي هاته السنة قام محبو ومسيرو ومشجعو الفريق بثورة لتأسيس فريق تنافسي يمثل المدينة كأحد أقوى الفرق ، وذلك من خلال الاعتماد على سياسة رياضية ناجحة في التسيير والتدبير، رغم قلة الموارد المالية التي نسمع صداها .

يمكن القول إن الفضل في عودة فريق شباب القليعة إلى الواجهة، يعود إلى رئيسه ، إذ أنه، إلى جانب نخبة من الغيورين على الفريق، ومشجعيه وضعوا أسس إعادة بنائه من جديد ، وعملوا على توفير الشروط الإدارية والتقنية واللوجستيكية ليعود النادي إلى سكته الصحيحة ومكانته الطبيعية بين الكبار ، بل ليصير أحد المنافسين البارزين في كرة القدم السوسية .

ولكي لا ننسى أيضا التضامن والتأزر الذي أبانت عليه جميع هيئات الفريق مع اللاعب الخلوق عصام . الذي تعرض لحادث على مستوى الوجه في جولة من جولات الفريق وذلك بجمع تبرعات للوقوف جنبا إلى جنب خارج رقعة الميدان مع زميلهم تحت شعار كلنا عصام .

منبر صوتكم يحييكم بهاته الاسطر ويتمنى لكم مزيدا من التألق والعطاء في مساركم الكروي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا