رئيس جماعة القليعة محمد بيكيز يحمل « L’ONEP » مسؤولية انقطاع الماء بالقليعة.
تعرف ساكنة القعلية، إنقطاعا للماء الصالح للشرب في أغلب الأوقات، وذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها.
وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقاها للجريدة عن امتعاضهم من هذا التصرف، وكشفت مصادر محلية، أن ساكنة الجماعة تعيش حالة تذمر وغضب بسبب استمرار انقطاع الماء، خاصة وأن البلاد تعرف درجة حرارة مرتفعة هذه الأيام.
وحمٌل رئيس الجماعة الترابية القليعة، المسؤولية للمكتب الوطني للماء الذي لم يتدخل، من أجل معالجة المشكل ، ولم يكلف نفسه عناء إخبار السكان بموعد انقطاع الماء أو عودته، ما يُعتبر استهتارا واضحا بمصالح الزبناء” :
وحسب تدوينة على الصحفة الخاص برئيس المجلس الجماعي القليعة أشار خلالها بالتنبهات المتكررة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح لتقوية محطة الضخ بألة اخرى من b 32، إلا أن المكتب الجهوي لم يهتم لذلك و لم يبدي أي اقتراحات عملية في الموضوع وفي هذا السياق يناشد سكان جماعة القعلية الجهات المسؤولة الوصية، للتدخل ورفع ما سمته بـ ” سياسة التماطل ” والتلاعب و رفع الإهمال والتهميش عن منطقتهم التي تعاني الويلات، وحسب معلومات أولية فالعامل الرئيسي المبرر لانقطاع هذه المادة الحيوية عطل في محطة الضخ.

وطالبت الساكنة السلطات المعنية بضرورة الالتفات لمعاناة ساكنة جماعة القليعة، والعمل على التجواب مع مطلبها الوحيد ألا وهو التعجيل بإنشاء صهريج مائي بمضخة كهربائية كبيرة لمعالجة مشكل الانقطاع المتكرر للماء بشكل نهائي وجذري و حتى ينعم مواطنو المنطقة بحقهم في التزود بالماء الشروب داخل منازلهم بشكل طبيعي وفي ظروف جيدة .