خطر تفشي مرض السل يزيد الوضع الوبائي تأزما بإقليم ميدلت.
بيان استنكاري رقم 01
العنوان أعلاه مقتطف من مقدمة بيان صادر عن نقابتين بميدلت وهي الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وعن النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
البيان تضمن العديد من النقط إلا أن المثير هو إثارة انتباه المسؤولين على الصعيد الاقليمي، الجهوي، والوطني والرأي العام لوضع المصابين بمرض السل الذي يعتبر واحد من أخطر الأمراض المعدية القاتلة على الصعيد العالمي إذا لم تتم معالجته في حينه واتباع الصرامة في مراقبة حالة المرضى المصابين به خاصة المصابين بالسل النشط.
من بيم أسباب تأزم وضع مرضى السل بالإقليم حسب البيان هو توقف خدمات مركز تشخيص السل والأمراض الصدرية بالاقليم وخاصة توزيع المضادات الحيوية الخاصة به وتتبع الحالة الصحية للمرضى المصابين به.
البيان الذي تتوفر جريدة صوتكم على نسخة منه وسينشر رفقة هذا المقال، يطالب أيضا الوزارة الوصية بإيفاد لجان افتحاص للوضع القائم بمندوبية الصحة بميدلت والذي وصفته النقابتين بالقاتم.
وقد حددت النقابتين حسب البيان دائما:
تاريخ 28 أبريل 2021 ابتداء من الحادية عشر صباحا موعدا لتنظيم وقفة احتجاجية داخل أسوار المندوبية الإقليمية للصحة بميدلت.
حميد الشابل
