أخبار وطنية

جريمة القتل التي تعرض لها شرطي وحرق جثته وسيارته لازالت لغزا محيرا والأجهزة الأمنية تواصل البحث عن الجناة

الصوت المغربي_متابعة

جريمة القتل
 علمت جريدة “الصوت المغربي” من مصادر متطابقة، أن جريمة القتل التي تعرض لها شرطي مرور بالدار البيضاء وحرق جثته وسيارته لازالت لغزا كبيرا. 
 هذا في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمينة أبحاثها وتحرياتها للوقوف على كافة الملابسات المحيطة بجريمة القتل التي هزت الرأي العام.
 وأوردت ذات المصادر أن الحديث عن توقيف بعض المتورطين مجرد تسريبات للاستهلاك الإعلامي، وأن المحققين يسابقون الزمن من أجل وضع اليد على مرتكبي جريمة القتل من المنتظر أن تكشف حسب المصادر ذاتها عن سلسلة من المفاجآت.
 وحسب المصادر ذاتها فإن الطريقة التي نفذت بها جريمة القتل تنم عن احترافية كبيرة بعد الحرص على مسح كافة الآثار التي يمكن أن تكشف هوية الجناة، من خلال حرق الجثة، وحرق السيارة للتخلص من البصمات، أو أي آثار للحمض النووي.
 وقالت المصادر ذاتها أن المديرية العامة للأمن الوطني لم تصدر إلى الآن أي بلاغ لتأكيد توقيف المشتبه في ارتكابهم لهذه الجريمة، هذا في وقت تتواصل فيه الأبحاث من أجل كشف تفاصيل جريمة القتل ودوافعها، علما أن مرور الوقت يجعل المحققين تحت ضغط أكبر، باعتبار أن المستهدف عنصر أمني، واعتبارا أيضا لامتداد مسرح الجريمة بين أكثر من مكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا