أخبار جهوية

تيزنيت .. في مجلس ديني كبير عائلة ادحلي بيشا تتلوا برقية جلالة الملك

في مجلس روحاني بأذكار الله وتلاوة ايات بينات من ذكره ، و بحضور علماء و فقهاء و أئمة المساجد و طلبة المدارس العلمية العتيقة بسوس ، لأن ما جعل الراحل محبوبا بهذا الشكل لدى الصغير والكبير الميسور والبسيط الحال، الأولى حبه لحملة القرآن وأهل الكتاب والسنة، و الثانية ان الرجل كان من الأولين الذين يتجاوبون مع كل ما يقتضيه الصالح العام، فيهب لمساعدة المحتاجين وفعل الخير، بعموم تراب منطقة سوس.


هذا وقد تلا الحاج الناجم ادحلي بيشا ابن المرحوم ابراهيم ادحلي بيشا ، في مجلس العزاء، بحضور افراد عائلته، برقية التعزية و المواساة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الفقيد.
و قال جلالته في البرقية “فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، رجل الأعمال المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا ، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته”.

وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم  ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، ” عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقیدکم العزيز من خصال حميدة ، ومن غيرة وطنية صادقة ، جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفئ ومقتدر ، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.

وأضاف جلالة الملك “فالله العلي القدير ندعو بأن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه على ماقدمه لوطنه ودينه من جليل الخدمات و الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكنيه فسيح جنانه و انا لله و انا اليه راجعون” .
وفي الختام رفعت أكف الضراعة لله العلي القدير بالدعاء لأمير المؤمنين، الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، ولجميع أفراد الأسرة العلوية المجيدة بموفور الصحة والعافية.
و أن يلهم عائلة الحاج ابراهيم ادحلي بيشا الكبيرة والصغيرة، بالصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان .

باقي التفاصيل على الروبورطاج التالي :

متابعة : الحسين بالهدان / حسن أفرياض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا