رياضة

تفاحة ميدلت يضرب بقوة وينتصر على لكسوس العرائش…؟؟

مرة أخرى فعلها الأبطال، وحققوا انتصارا رابعا هو الثالث على التوالي هذه المرة على حساب لكسوس العرائش. المباراة انتهت بنتيجة 70/68 لصالح الصناديد، وهذا ما يبين قوة الفريق الضيف، الذي يضم في صفوفه خيرة لاعبي كرة السلة ليس فقط في المدن الشمالية للمملكة ولكن على الصعيد الوطني ككل.
إكراهات بالجملة يعيشها فريق تفاحة ميدلت هذا الموسم بدءا من الأزمة المالية، التنقل المستمر لبلدة ايتزر لاستقبال الفرق الضيفة، الأرضية الاسمنتية للملعب الغير المناسبة والمتعبة، والتي تسببت في إصابات اللاعبين بالآم في الضهر والإرهاق البدني المترتب على هكذا أرضيات. بالإضافة إلى التنقل المستمر من ايتزر الى ميدلت لمتابعة التداريب والاستعداد لما تبقى من دورات…، معاناة التنقل من…والى…معاناة حقيقية أثرت بلا شك في عطاء اللاعبين.
موسم هذه السنة حسب أحد مسيري الفريق عنوانه التحدي والدود على سمعة كرة اليد الميدلتية رغم التهميش والإقصاء وسياسة الأذان الصماء التي قوبلت به التفاحة دون وجه حق.
الفريق هذه السنة أبان على مؤهلات من الطراز الرفيع وبأقل القليل من الموارد. ولو أتيحت له فرصة تطعيم الفريق في فترة الانتقالات بعنصر أو عنصرين قطعا سيقول كلمته ولما لا الفوز بالصدارة أو على الأقل المراتب الثلاثة الأولى.
تفاحة ميدلت تنكر له المسؤولون والمجالس المنتخبة وتركوه وحيد يقاسي ويدير المرحلة بدون اي دعم ولا مساندة.
من المؤكد إن شاء الله بتواجد لاعبين مميزين، أبانوا غير ما مرة على علو كعبهم في هذه الرياضة، منهم على سبيل المثال لا الحصر العميد العنيد المتألق رجل المقابلة الأخيرة بلا منازع بوانو إسماعيل، والمقاتل الشرس الدكيكي الطاهر وآخرون لا خوف على الفريق. عاجلا أو آجلا سيقول الفريق كلمته وبالفعل قد قالها بهذه النتائج والانتصارات الباهرة التي يحققها دورة بعد أخرى.
مقابلة اليوم هي المقابلة الأولى في الدورة الأولى اياب للقسم الوطني الممتاز رجال.
مع الظروف الصعبة لسان حال اللاعبين والمكتب المسير وگانه يقول:
رغم الحصار والأزمة المالية الخانقة لن نستسلم، لن نكل ولن نمل وسنحاصر حصارنا وسنتغلب على كل الصعوبات وسننتصر….
شخصيا اتصلت باحد نواب الأمة بالبرلمان حول هذا الموضوع بالضبط، وحول تهميش مختلف الرياضات باقليم ميدلت، ووعدني بتوجيه سؤال حول الموضوع تحت قبة البرلمان.
تبارك الله على احلى شباب شباب تفاحة ميدلت لكرة السلة.
حميد الشابل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا