تفاحة ميدلت تعود بانتصار ثمين من الحسيمة..؟ ؟
مهما كانت الأسباب لا شيء يبرر حرمان هؤلاء الأبطال من الاستفادة من القاعة المغطاة.!!
رغم المشاكل المادية التي يتخبط فيها زملاء مْسَعدِية أحد نجوم التفاحة لكرة السلة الممارس في القسم الممتاز شطر الشمال، إلا أن الفريق لازال متماسكا، بل ويحقق مع توالي الدورات نتائج جد إيجابية. فقد حقق يوم أمس 18 أبريل 2021 انتصارا مستحقا على غريمه شباب الريف الحسيمي، وما أدراك ما شباب الريف الحسيمي بنتيجة لا تقبل النقاش 87/67 كما سبق أن انتصر أيضا على فريق ميشلفن افران.
صحيح قدم هذا الموسم إعتذارين متتاليين، وخرج ببيان قوي اللهجة لأن الفريق كان قاب قوسين او ادنى من السقوط المجاني الى الأقسام الدنيا بعد التضحيات الجسام التي قدمها في السنوات الأخيرة.. لم ننس تعرضه لانهزام مجاني ايضا في احدى المقابلات ضد العرائش دائما بسبب الضائقة المالية وبسبب حرمانه دون وجه حق من إجراء التداريب والمقابلات الرسمية في المكان الطبيعي الذي ينبغي أن تجرى فيه..!! سيما أن بمحاذاة القاعة وبالمدينة العديد من المراكز والمقرات الفارغة التي يمكن أن تخصص لما خصصت له القاعة المغطاة.
المعلمة الرياضية الوحيدة بميدلت في غياب تام لملاعب القرب، بُنِيت خصيصا لممارسة الرياضة، ولاحتضان شباب المدينة الرياضي، لذلك يصعب على أغلب المهتمين والفاعليين الرياضيين تفهم هذا الإقصاء والحرمان..!؟
كيف يعقل لفريق من حجم تفاحة ميدلت، هو ممثل جهة درعة تافيلالت ككل، وليس فقط لإقليم ميدلت في البطولة الأولى لكرة السلة على الصعيد الوطني ، ولا يستفيد من أي دعم قار، لا من الجهة!؟
ولا من المجلس الاقليمي!؟
ولا من الجماعة الترابية للمدينة!؟
ولا يتلقى أي دعم من أي جهة كانت ولا من أي مستشهر…وبالإضافة إلى ذلك يضطر لقطع 60 كلم ذهابا وايابا لبلدة إيتزر لإجراء التداريب واستقبال الفرق المنافسة في مباريات رسمية..!؟ وما يرافق ذلك من مصاريف واتعاب. ..بغض النظر على الاكراهات الأخرى…
من الصعب تقبل والسكوت على هذا الوضع المأسوي والمزري..!!
إسماعيل باكو أحد نجوم الفريق الواعدين الذي يتطلع أن يكون نجما متألقا في سماء كرة السلة، ولِم لا تمثيل مدينة التفاح في المنتخب الوطني لكرة الشلة، إسماعيل يتطلع هو وزملاؤه اللاعبين والمكتب المسير للفريق إلى التفاتة حقيقية من السيد العامل ومن الجهات المنتخبة والجهات الوصية على القطاع من أجل وضع حد لهذه المشاكل المتفاقمة دورة بعد دورة. وللجلوس على طاولة وحيدة للبحث عن حلول تنقد الفريق وتعيد لهؤلاء الأبطال الطمأنينة للسير قدما نحو المزيد من الانتصارات لتشريف مدينتنا المحبوبة ميدلت الغالية.

حميد الشابل