تشابه نص انشاء فلسفي يحرم تلميذة من نيل شهادة الباكالوريا بخنيفرة .
صوتكم : مولاي احمد الجعفري
التلميذة “م- ن” نزيلة بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية،الساكنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة جهة خنيفرة بني ملال يتيمة الأب ؛ كل أحلامها ان تنال شهادة الباكالوريا قصد الولوج للمعهد العالي للصحافة ، تلك امنية نورة المنصوري التي ارادت لها أكاديمية جهة خنيفرة بني ملال ان تنكسر ، بسبب تشابه كلي في نص انشاء فلسفي بين ثلاث مرشحات في امتحان الباكالوريا .المعنية بالأمر”منصوري نورة”مترشحة لإمتحان الباكالوريا علوم انسانيةيونيو2021. عن مؤسسةالثانوية التأهيلية محمد الخامس خنيفرة. مركز الامتحان ثانوية محمد السادس التأهيلية خنيفرة. حيث كشفت الأكاديمية الجهوية بالجهة ان لجنة التصحيح قامت برصد حالة غش، بحجة تشابه كلي في الإنشاء الفلسفي لتتخد قرار وصف بالاعطباطي و لا مسؤول وذلك بالإقصاء وحرمان المترشحات من الدورتين العادية و الإستدراكية. مما اعتبر ظلم في حق هؤلاء التلاميذ حسب ما توصلت به ( صوتكم ) من اصداء ممن استطعنا التواصل معهم ، حيث اكد الجميع ان التشابه في النص الفلسفي بين مجموعة من التلاميذ ليس معناه ان هناك حالة غش ، حيث اكد لنا المصدر انه إذا كان المقصود ب”تشابه كلي في الإنشاء الفلسفي”،بين المترشحات الثلاث(منصوري نورة -،ش.و.-ن.إ.)،فلا يمكنه أن يثبت ان هناك حالة غش ،أولا لكون المعنية بالأمر إجتازت الامتحان في قاعة غير التي إجتازت بها المترشحتان الاخريان الإمتحان. إضافة لكون المعنية بالأمر حللت الموضوع الثالث(النص الفلسفي)

بينما تناولت المترشحتان الموضوع الثاني/المقولة الفلسفية. و حصلت ( صوتكم ) على مجموعة من الوثائق التي تؤكد هذا الطرح كتصميم القاعتان 11و12,صورة شاشة الواتساب تؤكد تناول الموضوع الثاني،التسجيل الصوتي الذي يؤكد مشاركة مترشحة ثالثة صحبة الاخريين في عملية العملية ان كانت فعلا هناك عملية غش ، و إذا كان المقصود ب”تشابه كلي في الإنشاء الفلسفي”،بين إجابة المترشحة وما تناولته العديد من المواقع الإلكترونية ،فيحب ان يسقط و ذلك لعدة اعتبارات ، حيث الإحتمال الكبير أن يدخل مطبوع الدروس والمنهجية المقترحة،ضمن هذا الذي تم تداوله عبر المواقع الإلكترونية. كما ان حصول المعنية على نقط جيدة(المواظبة والسلوك:20/20،الفلسفة:18/20)،وتصدرها نتائج الدورة الأولى على مستوى المؤسسة بمعدل 17,54. شهادة استاذاتها وأساتذتها لهذه السنة وللسنوات الماضية،وكذا المشرفين على المراقبة اثناء الامتحان،خاصة مادة الفلسفة يوم السبت 12يونيو. هي كلها عوامل يمكن ان تستند اليها الأكاديمية في مراجعة القرار والسماح للتلميذة باجتياز الدورة الاستدراكية على الاقل او حتى مراجعة القرار في ظل كل الاثباتات و الحجج التي تسربت و جلها يبرأ دمة التلميذة .

وهي التي خرجت برسالة تؤكد خلالها تعرضها للظلم و إعلانها انها ستغادر الدراسة. متمسكة ببراءتها من التهمة و موجهة الشكر لكل من تعاطف مع حالتها، حيث كتبت ( أنا التلميذة منصوري نورة،أقدم شكري الجزيل إلى كل من ساند أو تعاطف معي وشاركني محنتي،وأعلن وأنا متأسفة جدا أنني قد قررت أن أغادر مقاعد الدراسة نهائيا وألا أعيد السنة الدراسية لأن في ذلك إعتراف بأني قد غششت.)