أخبار وطنية

تجار درب عمر بالدار البيضاء يحتفلون باليوم العالمي للبيئة من خلال تنظيم ايام بيئية

مولاي احمد الجعفري

في خطوة تنم عن الحس الاجتماعي و الجمعوي ، انطلق صباح اليوم من امام إحدى المراكز التجارية الكبرى بالمغرب ( درب عمر ) الايام البيئية الأولى، التي تنظمها جمعية إتحاد تجار و مهني درب عمر بالدار البيضاء في الفترة الممتدة مابين الفاتح والخامس من الشهر الجاري ، و تأتي هذه الايام البيئية الأولى في إطار الانشطة السنوية التي تنظمها الجمعية للتحسيس بأهمية البيئة، خصوصا و أن الأمر هنا يتعلق بأكبر مركز تجاري بالمغرب ، حفل الافتتاح الرسمي حضرته شخصيات وازنة من تجار و رجال أعمال و منتخبين
يومه الثلاتاء 01 يونيو 2021:حيث تم إعطاء انطلاق الأيام البيئية التحسيسية بجميع اسواق درب عمر بحضور
رئيس الجمعية السيد عزيز بونو وأعضاء الجمعية ،
نائب رئيس مقاطعة سيدي بيلوط السيد مولاي احفيض البقالي ،ممتلي عن مؤسسات بنك أمنية ،رئيس مصلحة الاعراس السيد عطة محمد ، و المحاضرالدكتور أستاذ التعليم العالي عبد المالك دحشور ،
ومكونات النسيج الجمعوي والفعاليات الشبابية.


أوراش متعددة ستنطلق تدريجيا على مدار اسبوع كامل لتشمل شوارع وأزقة وقيسارية ومراكز تجارية و المؤسسات التعليمية والشوارع الرئيسية بدرب عمر ..وكانت هيئة الأممُ المتحدة قد اقرت اليومَ العالمي للبيئة في عام 1972م قبل إقامته لأول مرة في عام 1974م، حيث أقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة أوَّلَ مؤتمرٍ يهتم بشؤون البيئة في الفترة ما بين الخامس والسادس عشر من شهر حزيران من عام 1972م في مدينة ستوكهولم، والذي عُرِفَ بمؤتمر الأمم المتحدة المَعْنيِّ بالبيئة البشرية (بالإنجليزية: The Conference on the Human Environment)، أو مؤتمر ستوكهولم، بهدف التعرُّف على التحديات المشتركة بين البشر والتي تواجه أمر الحفاظ على البيئة وتحسينها من حولهم، ليتم إقرار الخامس من شهر يونيو من كل سنة كيومٍ عالميٍّ للبيئة في تاريخ الخامس من شهر كانون الأول من العام نفسه، وتأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ثمّ تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للبيئة في عام 1974م تحت شعار “أرض واحدة”.


تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هناك أسباب عديدة وراء الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، ومن ضمنها إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة إيلين ماك آرثر عام 2015م، والتي أثبتت أن البشر قد أنتجوا 6.3 بليون طن من المخلفات البلاستيكية حتى عام 2015م، وأنّ 90% منها لن يتحلل خلال الخمسمئة سنة القادمة، وأن جزءاً كبيراً من هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة سيبقى متراكماً في الهواء، والماء، والتربة. مما حدى بالجمعية للقيام بايام تحسيسة تزامنا مع ايامها البيئية ، حيث سيتم تثبيت مجموعة من المزهريات على جوانب المركز التجاري و إعادة صباغة و تزيين القساريات و توزيع وزرات على عمال المركز و المتعاونين، إضافة لورشات بيئية من تأطير مختصين في هدا المجال بشراكة مع مجلس مقاطعة سيدي بليوط التي ينتمي إليها المركز التجاري ، إضافة لتوعية التجار و المساعدين و كذا الزوار باهمية الحفاض على البيئة و جمالية المراكز التجارية .و توعية الأفراد في بالأخطار التي تواجه البيئة. تشجيع عامة الناس على المشاركة الفعَّالة في هذا اليوم من خلال الاحتفال والمساهمة في حماية البيئة. تحفيز الأفراد على الاهتمام بالبيئة المحيطة بهم لجعلها أكثر نظافةً وأمناً بهدف حمايتها، والتمتع بمستقبل أكثر إزدهاراً، لضمان خدمات تجارية تليق بمستوى المراكز التجارية بدرب عمر باعتباره اكبر مركز تجاري على الصعيد الوطني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا