مجتمع

التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات تصدر بيانها الخامس

بعد أن أبانت الشغيلة التعليمية على حسها التضامني منذ بداية الجائحة وانخرطت بشكل واسع في جميع الخطوات التي سطرتها الوزارة لإنقاذ الموسم الدراسي الماضي ( التعليم عن بعد -الدروس المصورة…) تفاجأت بقرار رئيس الحكومة الذي جمد كل الترقيات واستبشرت خيرا بعد رفع القرار بداية سنة 2021 لكن تماطل الوزارة الوصية في عملية صرف هذه المستحقات الذي خلق نوع من التدمر في صفوف المترقين دفع بهم لتأسيس  التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات وهذه الأخيرة أصدرت بيانها الخامس ردا على ما سمته  سياسة صم الآذان التي تنهجها الوزارة الوصية ، ولا مبالاتها بالضرر النفسي والمادي البالغ ، لتأخر تسوية الترقيات المتأخرة إلى وقت كتابة هذه السطور،وخاصة أن الوزارة تخرج ببيانات توضيحية كلما نشر خبر زائف إلا أنها اليوم تجاهلت المنابر الكاذبة التي تنشر أخبار زائفة في هذا الصدد وتجاهلت معها نفسية شغيلة القطاع التي تكاثرت عليها الأخبار من هنا وهناك إلى درجة أنها تتلقى أجوبة متناقضة من موقع الخزينة العامة للملكة .


  و قد تضمن هذا البيان خطوات تصعيدية متنوعة : إضرابات 30 ابريل , 6 و 7 / 19 ، 20  و 21 ماي مع مقاطعة شاملة لكل ما يتعلق بالامتحانات الإشهادية و عمليات مسك النقط بمنظومة مسار. وتؤكد التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات حسب بيانها الخامس الذي توصلت جريدة صوتكم بنسخة منه، بأنها لن  تتوانى أبدا عن تسطير خطوات نضالية أكثر تصعيدا مالم تستجب الوزارة عاجلا وبشكل فوري لمطالبهم المتمثل في صرف المستحقات العالقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا