مجتمع

الإنتخابات الجزائرية رفض الناخبين التوجه للمكاتب و العبث بصناديق الإقتراع .

صوتكم متابعة: مولاي احمد الجعفري

علمت ( صوتكم ) من مصادرها الخاصة مباشرة من ولاية بجاية الجزائرية ، أن هناك ممارسات غير مقبولة تشهدها الانتخابات الجزائرية حيث عمد أشخاص رافضون للانتخابات إلى وقف عملية التصويت، فيما عمدت السلطات الى غلق عدة مراكز اقتراع لمنع الاحتكاك مع الرافضين للانتخابات. فيما اضاف نفس المصدر ان مراكز قليلة مازالت مفتوحة أمام الناخبين بولاية بجاية و العديد من الولايات الجزائرية الأخرى. وسط إقبال وصف ب”الضعيف”، حيث بدأ التصويت صباح اليوم السبت في الانتخابات البرلمانية الجزائرية، بعد ان فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الجزائريين لاختيار ممثليهم في البرلمان من قوائم مرشحي الأحزاب والمستقلين.
بينما نسبة المشاركة ظلت ضعيفة الى حدما ، بعد السخط العارم الذي شهده الشارع الجزائري على حكومته و رئاسة الجمهورية والقمع الذي يتعرض له الحراك بالشارع الجزائري خصوصا بعض الولايات التي تطالب بالانفصال بمنطقة القبائل تيزي وزو. و في توقيت مبكر وموقف لافت، قررت أقوى أحزاب التيار الليبرالي -أو ما يوصف في الجزائر بـ “العلماني”- مقاطعة الانتخابات البرلمانية المسبقة، وذلك بالرغم من تعديل القانون الانتخابي وطمأنة الرئيس عبد المجيد تبون وحكومته بضمان شفافية الاستحقاق تحت الإشراف الكامل لجهاز “السلطة المستقلة”.


ولم يسبق للكتلة “الديمقراطية” الغياب الجماعي عن المواعيد الانتخابية منذ إقرار التعددية السياسية في الجزائر قبل 32 عاما، بل شهدت الكثير من المحطات حالة تنافس بينيّ بدخول تشكيلات منها، مقابل انسحاب أخرى.
وأعلنت جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” -وهي أقدم حزب معارض بالجزائر- موقفها الرافض للمشاركة في سباق البرلمان عقب دورة استثنائية لمجلسها الوطني في 3 أبريل الماضي .
نشير أن هذه هي الانتخابات البرلمانية الأولى منذ بدء الحراك الشعبي وفق نظام اقتراع جديد.حيث فتحت مكاتب التصويت أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الجزائر.على ان تغلق في السابعة مساء من اليوم نفسه، مع إمكانية تمديد عمليات التصويت في بعض المراكز.
ويقاطع هذه الانتخابات المبكرة العديد من الأحزاب السياسية والمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا دعمنا